حملة للتذكير باللباس التقليدي " الحايك " في الجزائر
اليوم من ميترو الجزائر العاصمة .. حملة للتذكير باللباس التقليدي الأصيل و الخاص بالجزائر أو ما يسمى " الحايك " .
هذا اللباس كان و مازال يميز النسوة الجزائريات عن باقي الألبسة و الحجابات الإسلامية المتنوعة في العالم .
Today from the metro of Algiers .. Campaign to remind of the algerian white traditional dress which called : El Hayek
رسالة شهيد المقصلة أحمد زبانة قبل اعدامه
رسالة الشهيد أحمد زبانة قبل اعدامه .. أول شهيد بالمقصلة في الثورة التحريرية .
(أقاربي الأعزاء، أمي العزيزة : أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها، والموت في سبيل الوطن إلا واجب، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي. وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها آخر تحية مني إليكم، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وإلى لكحل وليد وإلى سفيان وجميع تلاميد قسم 4م2 وجميع من يشارككم في أحزانكم.
الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده هو العادل .
ابنكم وأخوكم الذي يعانقكم بكل فؤاده.)
#أنا_مانسيتش
الشهيدة زوليخة عدي أو يمينة الشايب
زوليخة عدي إسمها الحقيقي يمينة الشايب ولدت في 7 ماي 1911 بحجوط، ونشأت وكبرت في مدينة شرشال، وهي من عائلة مناضلة، قدمت قوافل من الشهداء· عاشت مرحلة الطفولة كغيرها من الشباب الجزائري في ظل الاستعمار، وحياة الظلم والفقر المسلط على رقاب الجزائريين، بعد الظلم والاضطهاد والتعسف والجهل والمرض·
فقد اضطرت المناضلة يمينة إلى البحث عن العمل واختارت عن قناعة وإيمان درب الجهاد
أين تمكنت الشهيدة في هذه الظروف أن تساهم بفعالية في تشكيل خلايا جديدة في هذه الفترة، ولم يقتصر نشاطها على مدينة شرشال وحدها، بل استطاعت أن تكون خلية في القرى من مناضلات وكان نشاط الشهيدة محل ملاحقة واهتمام من طرف رجال الأمن الفرنسيين، إلا أن شدة كتمانها للسر وحنكتها وذكائها جعلهم يعجزون عن كشف المهام التي كانت تقوم بها وكانت تتمتع بثقة كبيرة لدى المجاهدين، كان لها دور ريادي في نشر الوعي الوطني وإفشال مخططات (ASS) لكسر شوكة الثورة وعزلها عن الشعب، وخاصة في الأرياف المجاورة لمدينة شرشال· كانت تقوم بجمع الأموال وتوفير الأدوية والمؤونة للمجاهدين، وقد حاولت السلطات الاستعمارية بكل الوسائل مطاردتها وإلقاء القبض عليها، ولم يتمكن العدو من معرفة نشاطها ودورها الحقيقي في الإعداد للثورة··
التحقت بصفوف الثورة في جبل (سيدي سميان) لتواصل كفاحها وقامت بواجبها وجاهدت بالمنطقة الرابعة
خلفت أبو القاسم العليوي عندما استشهد في قيادة الجيش الجزائري [1]في شرشال في الحرب ضد المستعمر، وبعد عملية تمشيط واسعة النطاق، استهدفت جبال (بوحرب) و(سيدي سميان) وبالتحديد وقعت الشهيدة في قبضة العدو· أعتقلها الجيش الفرنسي في 15 أكتوبر 1957، و تم تعذيبها 10 أيام دون إنقطاع قبل أن يتم إعدامها رميا من طائرة هيليكوبتر في 25 أكتوبر 1957 تم ربطها في سيارة عسكرية كما هو في الصورة وتم جرها وتعذيبها أمام الملأ لترويع الشعب وكان ينادى في الشعب بأن كل من يتمرد على فرنسا هذا هو جزاءه وأن فرنسا لن ترحم أحدا ولو كن نساء إلا أنها صبرت صبر أيوب ولم تبح بكلمة فكانت أسطورة التاريخ فكانت تصرخ بأعلى صوتها " يا الخاوة أطلعوا للجبل أطلعوا للجبل" منذ أن رميت من الهلكوبتر لم يظهر على جثتها اي خبر حتى سنة 1984 تكلم أحد الشيوخ الذي كان فلاحا وقت الإستعمار بأنه في يوم من أيام سنة 1957 وجد إمرأة مهشمة في طريقه فحملها ودفنها ودلهم على مكانها فلما حفروا وجدوا بقايا عظام إمرأة والعجيب أنهم وجدوا بقايا من فستانها الذي أعدمت به وتم التعرف عليها.
الشهيدة زوليخة عدي .. تم إلقاؤها من طائرة هيليكوبتر .
ليس هذا فقط , بل تم تعذيبها 10 أيام دون انقطاع و ربطها في سيارة و جرها أمام الشعب لترويعهم و محاولة إطفاء الثورة .
كانت ترفض البوح بأسرار المجاهدين و تبصق على وجوه الجنود الفرنسيين الذين عذبوها .
استشهدت تاركة وراءها ابنتيها بعد أن فقدت ابنها وزوجها بالمقصلة في شهر واحد .
أبهرت جلادها المحافظ الفرنسي (Costa) الذي كان مكلف بالبحث عنها وكذا بتعذيبها
فقال قولته الشهيرة " ما نوعية هذا الشعب حتى تكون نساءه هكذا"
المجاهدة الجزائرية التي قام بابلو بيكاسو برسمها
إنها المجاهدة الجزائرية " جميلة بو باشا " ... إحدى حاملات القنابل .
الصورة المرسومة باليد قد تبدو لكم سيئة , لكنها بريشة الفنان العالمي الإسباني بابلو بيكاسو .. قام بتخليدها على طريقته .
شاركت في معركة مدينة الجزائر ضد الإستعمار الفرنسي و كانت إحد الفتيات الشجاعات اللائي تجرأن على حمل القنابل في قفف و أكياس و وضعها في أماكن حساسة بالنسبة لفرنسا في الجزائر العاصمة ردا على التفجير الذي تعرض له حي القصبة الجزائري في قلب العاصمة من طرف مستوطنين أوروبيين .
#انا_مانسيتش
جزائريون يطلقون حملة #أنا_مانسيتش عبر مواقع التواصل الإجتماعي للتذكير بجرائم فرنسا الإستعمارية
أطلق مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر مبادرة للتذكير بجرائم فرنسا الإستعمارية في الجزائر إبان الفترة الإستعمارية تحت عنوان #أنا_مانسيتش , و تتمثل في نشر صور و فيديوهات و سرد قصص عن الفترة الإستعمارية و عن بشاعة المعاملات التي تلقاها الشعب الجزائري من طرف فرنسا .
و يأتي هذا بمنسابة الذكرى الـ 61 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة .
أفكار لمبادرة هاشتاغ #أنا_مانسيتش :
1. التقط صورة لك وأنت تحمل الهاشتاغ مكتوبا على ورقة .
2. صور فيديو تحكي فيه لماذا لم تنس وكيف تحس تجاه الثورة والشهداء
3. صور فيديو تحكي فيه قصصا قاسية سمعتها عن أناس كبار السن من العائلة أو المنطقة
4. صور فيديو مع مجاهدين أو أناس كبار يحكون فيه عن الثورة ويروون ذكريات وأحداثا قاسية من جرائم الاستعمار
العدد الحقيقي لشهداء الجزائر
كم عدد شهداء الجزائر ؟
طبعا الإجابة الصحيحة ليست مليون و نصف مليون شهيد .. هي أكثر من 7 ملايين و نصف المليون شهيد .
فهذا الرقم الشهير ( مليون و نصف المليون ) يمثل شهداء الثورة التحريرية الكبرى في سبعة سنوات فقط بين 1954 و 1962 .
لكن ماذا عن عدد الشهداء طيلة 132 سنة من المقاومة الشعبية و الثورات المتفرقة من مقاومة الأمير عبد القادر و مقاومة لالة فاطمة نسومر و المقراني و الشيخ الحداد و الشيخ بوعمامة و أحمد باي و غيرها من الثورات التي تعد بالمئات ...
يقول مدير الإعلام أثناء الثورة التحريرية، الدكتور محمد الصالح الصديق، على أن عدد الشهداء في الجزائر بلغ 7 ملايين و700 ألف شهيد، و يقول المدير الحالي لمتحف المجاهد أن الأرقام الرسمية التي عنده تشير إلى أكثر من 8 ملايين شهيد و نصف المليون .
عندما دخلت فرنسا للجزائر سنة 1830 كان عدد سكان الجزائر حينها يقارب 10 ملايين ,, أي أكثر من عدد سكان مصر في تلك الفترة .. و خرجت فرنسا سنة 1962 أي بعد 132 سنة من الإستعمار ليبقى العدد في حدود 9 ملايين جزائري فقط .. و لو تواصلت نسبة النمو الطبيعية دون الإستعمار الفرنسي و مجازره و شهداء المقاومة لكان عدد سكان الجزائر سنة 1962 يفوق الـ 50 مليون و يتجاوز بكثير 200 مليون جزائري سنة 2015 .
الذكرى 61 لإندلاع الثورة التحريرية الجزائرية 2015
الذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية 61st anniversary of the outbreak of the Algerian War of Independence
Just to not forget what they have done to us since 132 years
حتى لا ننسى ما فعلوا بنا طيلة 132 سنة
november 1st 1954 - Algerian War of Independence
الفاتح نوفمبر 1954 - الثورة التحريرية الجزائرية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)